الثقافة والفنون

“قصة بدايتنا: من الهواية الى الاحتراف ودور الجهات في دعم المواهب الوطنية”

الدمام – سميرة القطان

من منطلق دعم المواهب الوطنية وتنمية قطاع الفنون في التمثيل والاخراج بما يتلاءم مع جهود المملكة التي تعيش حالة نشطة وواعدة جدًا في الحراك الفني والسينمائي. ولأن صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي يقدم الدعم التنموي للفرد في جميع المجالات تم إقامة جلسة حوارية بعنوان “قصة بدايتنا: من الهواية الى الاحتراف ودور الجهات في دعم المواهب الوطنية” يوم الأربعاء 25 شعبان 1445ه الموافق 6 مارس 2024م باستضافة الأستاذ/ يوسف الحربي مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام والمخرجة/ مها الساعاتي مخرجة سينمائية والممثل والمقدم/ عبدالمجيد الكناني ممثل ومقدم برامج والمدير التنفيذي لشركة عالم سين وتضمنت الجلسة الحوارية عرض أهم النقاط التي تساهم في تحويل الشغف والموهبة لمهنة او مشروع لبناء مصدر دخل مستدام للفرد بالإضافة إلى اكتشاف الأفكار والاستراتيجيات التي من دورها تعزيز المواهب الوطنية في مجالات الإخراج والتمثيل ودور الجهات في المملكة في دعمها وتأتي الجلسة الحوارية استمرارًا لمسيرة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس الإدارة بتقديم الدعم التنموي في تنمية المواهب الشابة والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بتعزيز وتنويع مصادر الدخل والفرص المهنية التي يمكن استحداثها للشباب والشابات.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي أ.حسن علي الجاسر ان عالم الإخراج والتمثيل يعتبر من أكثر المجالات التي برزت مؤخرًا وتنوع المواهب الوطنية شابة في صناعة السينما والتلفزيون والمسرح وهنا يأتي دور صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي بتقديم الدعم للموهوبين ونقل تجارب أبنائنا وبناتنا الممارسين للفنون السينمائية من خلال الجلسات الحوارية لترك المجال للتعرف على المجال الفني الثقافي عن قرب.
ومن جانبها أضافت نائب الرئيس التنفيذي أ.هناء عبدالمحسن الزهير بأن صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي يسعى لتقديم الدعم للمواهب الوطنية من خلال اكسابهم المهارات اللازمة ونقل الخبرات والمعارف لتطوير المجال والفرص المهنية المتاحه لهم وأهمية تسليط الضوء على المواهب الفنية الوطنية وإبراز نتاجها محلياً ودولياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى